حلت عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتارودانت، أمس السبت، بحي الفرح في منطقة مرس السلطان، مصحوبة بالسلطات الأمنية بالدار البيضاء، لإجراء المعاينة بمسرح الجريمة، التي راح ضحيتها تاجر غدرا من عامل مقرب لديه ينتمي لنفس القبيلة، وإعادة تمثيل تفاصسل الجريمة.
وحسب مصادر “تمغربيت 24” فإن الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني، نظرا للطريقة التي ارتكبت بها، كانت بدافع الطمع، مشيرة إلى أن الضحية، وهو رجل مسن، يعتمد على الجاني كثيرا كذراعه اليمين في قضاء أشغاله، غير أنه غدر به على حين غرة، ووجه له طعنات قاتلة، قبل أن يقطعه ويضعه في برميل وينقله إلى تارودانت مسقط رأسه.
وكشفت المصادر ذاتها أن الضحية كان قد حصل على مبلغ مالي كبير، بعد معاملة تجارية، وهو ما أجج نيران الطمع في الشاب البالغ من العمر 25، وسارع إلى قتله في شقته بحي الفرح، وتنفيذ باقي فصول الجريمة.
وبعد الكشف عن ظروف وملابسات الجريمة الغامضة، إثر العثور على الجثة محشورة داخل البرميل، والقبض على المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب الجريمة، حلت عناصر الدرك الملكي التي باشرت التحقيق في الحادث، مرفوقة بالسلطات الأمنية للدار البيضاء، بالمنزل مسرح الجريمة بحي الفرح، لإتمام باقي الإجراءات وإعادة تمثيل الجريمة، قبل تقديمه أمام النيابة العامة المختصة.