محمد فايح
شهدت الطريق الوطنية رقم 1 بين الزمامرة وزاوية سيدي إسماعيل حادثة سير مروعة، حيث فقد سائق السيطرة على سيارته واصطدم بحائط منزل. تم نقل المصاب بسرعة إلى مستشفى إقليمي بالجديدة، حيث تدخل أطباء قسم جراحة الدماغ والأعصاب بشكل عاجل.
علم من مصادر مقربة أن الضحية هو متصرف تربوي يشغل مهمة حارس عام للداخلية، وقد تركت الحادثة أثرًا عميقًا في نفوس زملائه وأصدقائه، نظرًا لرقي أخلاقه ونزاهته وحبه للناس وعمله بإخلاص وتفانٍ.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر عليمة أن حالة المصاب تطلبت نقله من مستشفى الزمامرة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بسبب تعقد حالته. وقد شكر ذوو المصاب الفريق الطبي لمصلحة جراحة الدماغ والأعصاب، الذين أظهروا مهارة عالية وروح إنسانية، في تقييم حالته. حيث كانت الإصابات تتطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا، مما ساهم في إجراء عملية ناجحة في عصر اليوم، ووصف الأطباء حالته بالمستقرة.
هذا الحادث يُبرز أهمية الاستجابة السريعة من الفرق الطبية في مثل هذه الحالات الحرجة، ويعكس التزام الأطباء بتقديم الرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح. جهودهم تستحق الإشادة والتقدير من المجتمع، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المستشفيات في حالات الطوارئ.