هل تخفي الصين شيئا ما؟… إعلان حالة الطوارئ واكتظاظ بالمستشفيات

آخر تحديث :
هل تخفي الصين شيئا ما؟… إعلان حالة الطوارئ واكتظاظ بالمستشفيات

خالد أخازي

ماذا يقع في الصين…؟ سؤال يتردد اليوم بحدة وقلق في الأوساط الصحية، وترقب ولو صامت عالمي لخطر صحي آخر يبدأ برواية تهوين، لينتهي بحقائق صادمة. الأخبار تتناسل بطريقة شبيهة لزمن ما قبل الإعلان الرسمي للصين عن جائحة كورونا، ورغم تطمينات السلطات الصحية الصينية، إلا أن دخول منظمة الصحة الدولية على الخط هو الكفيل بتقديم رواية رسمية مطمئنة، غير منحازة ولا مسيسة.

وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الصحية في الصين حالة الطوارئ في أعقاب تفشي فيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف باسم “ميتانيموفيروس” (HMPV).  وشهدت المستشفيات في البلاد، ولا سيما في المقاطعات الشمالية، زيادة ملحوظة في عدد الحالات، مما أثار القلق بين المواطنين والجهات الصحية.

وجدير بالذكر أن التقارير تشير إلى أن الفيروس قد أدى إلى ارتفاع كبير في الإصابات، خاصة بين الأطفال، حيث تتشابه أعراضه مع نزلات البرد والإنفلونزا، مما يعقد عملية التشخيص.

وفي إطار جهودها لمواجهة هذا التحدي، اتخذت الحكومة المحلية إجراءات طارئة تشمل زيادة عدد الأسرة المتاحة في المستشفيات وتوفير المزيد من الموارد الطبية.

في هذا الصدد، أفادت مصادر متطابقة أن السلطات الصينية عززت حملات التوعية الصحية لتثقيف الجمهور حول سبل الوقاية والتعامل مع الأعراض. ورغم القلق السائد بين السكان، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة وأن الفيروس لا يشكل تهديدًا وبائيًا عالميًا في الوقت الحالي.

وفي هذا السياق، متجر عن هذا التفشي حالة من التوتر عارمة بين الأسر، حيث بدأ العديد من الآباء باتخاذ احتياطات إضافية لحماية أطفالهم. ومع ذلك، فإن استجابة الحكومة السريعة وتعاون المجتمع قد يسهمان في احتواء الوضع.

ويذكر أن  السلطات منكبة على مراقبة التطورات عن كثب وتقديم التحديثات اللازمة للجمهور، داعية المواطنين إلى الالتزام بإرشادات الصحة العامة مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب التجمعات الكبيرة لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق