نذير اخازي
تعيش مدينة فاس المغربية حالة من الترقب والتوجس بعد ورود تقارير تشير إلى احتمال استبعاد ملعبها من قائمة الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2030. وفقاً لمصادر إعلامية دولية، يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقليص عدد الملاعب المقترحة من المغرب، إسبانيا، والبرتغال، حيث تم تقديم قائمة مبدئية تضم 21 ملعباً موزعة على 20 مدينة.
الحديث عن استبعاد ملعب فاس أثار مخاوف ساكنة المدينة، التي ترى في المونديال فرصة لتحقيق التنمية والخروج من دائرة التهميش التي عانت منها لسنوات. ومع أن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن التكهنات حول هذا الملف تزيد من حالة القلق بين المواطنين، خاصة أن هذه البطولة تُعد حدثاً تاريخياً يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في المنطقة.
فاس، باعتبارها إحدى أهم العواصم التاريخية والثقافية للمغرب، تنتظر ما ستقرره “فيفا” بشأن الملاعب المستضيفة، وسط آمال كبيرة بأن يبقى ملعبها ضمن القائمة النهائية، لتمكين المدينة من الاستفادة من المكاسب الاقتصادية والتنموية التي يحملها هذا الحدث العالمي.
Sorry Comments are closed