قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الإثنين، إرجاء البث في ملف الصحافي ورئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، سليمان الريسوني إلى غاية يوم الاربعاء المقبل، لتتمة المرافعات.
وشرعت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الاستماع إلى مرافعات دفاع الريسوني، المتابع في حالة اعتقال، من أجل “هتك عرض بالعنف والإحتجاز”.
وأشار دفاع الريسوني إلى أن سبب استئنافه الحكم الابتدائى، كونه ناقص التعليل، وغير مبني على أسس قانونية، وأن الطعن الذي سبق ان تقدم به في المرحلة الاستئنافية، كان غير مرتكز من الناحية القانونية، لأن القرار الابتدائي المطعون فيه، والتصريحات التي نسبت لشخص لم يصرح بها، وأن إدانة سليمان الريسوني تستند على تصريحات المطالب المدني، معللا أن التدوينة جاءت متلاصقة ومنسجمة وثابثة.
واعتبر الدفاع أن تصريحات المطالب بالحق المدني متناقضة عند كتابته عبر موقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب تدوينة، وفي الصباح قام بتعويضها بتدوينة أخرى متناقضة مع التدوينة السابقة، وعدم جوابه على سؤال عن حفظ التدوينة الأولى، وتعويضها بالثانية، مكث صامتا.
وأوضح دفاع الريسوني أن تناقضات المطالب بالحق المدني منذ كتابته على موقع التواصل الاجتماعي إلى حدود الاستماع إليه في الجلسة العمومية تبرأ المتهم سليمان الريسوني لانه وضع تحث الحراسة النظرية بدون دليل.
وواصل الدفاع على الخروقات التي تعرض لها المتهم الريسوني من ساعة إعتقاله والإلقاء القبض عليه بحضور أحد الجرائد الإلكترونية إلى ساعة وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بدل ما جاء على مرافعة النيابة العامة ان اعتقال المتهم صدر بناء على إستدعاء واعتبر دفاع المتهم هناك خرق سافر لمقتضيات قانون المسطرة الجنائية لم يتم إستدعاء المتهم الريسوني سواء لحظة اعتقاله ولا في أول محضر للاستماع إليه لا بأسباب اعتقاله ولا التهم الموجهة إليه ولا بباقي حقوقه بما فيها حقه في التزام الصمت والتمس دفاع المتهم ببطلان المسطرة.