قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الخميس، تأخير قضية الصحافيين عمر الراضي وعماد ستيتو، إلى غاية الشهر المقبل، لإعداد الدفاع، وإعادة استدعاء ستيتو، تحث إشراف الوكيل العام للملك.
الجلسة التي ترأسها القاضي بوشعيب فريح، شهدت مثول عمر الراضي أمام هيئة الحكم، مرافقا بدفاعه، في حين تغيب عماد ستيتو، وهو ما جعل المحكمة تؤخر النظر في الملف إلى مطلع دجنبر القادم.
وعرفت جلسة اليوم حضور أحمد رضى بن شمسي مدير التواصل والمرافعة بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش، إلى جانب عائلة عمر الراضي وأصدقائه.
وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، في يوليوز الماضي، أن أدانت عمر الراضي بست سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 20.000 ألف درهم، كما أدانت عماد استيتو، بسنة حبسا نافذة في حدود ستة أشهر، وغرامة 20 ألف درهم.
وتوبع الصحفي الراضي بتهم “ارتكاب جنايتي هتك عرض والاغتصاب والاشتباه في تلقيه أموالاً من جهات أجنبية بغاية المساس بسلامة الدولة الداخلية ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الدبلومسي للمغرب”.
من جهته توبع الصحافي عماد ستيتو، بتهمة “المشاركة في هتك العرض والاغتصاب”.