عاشت وحدة إنتاج البيض بـ”ابن جرير”، في ملكية النائب البرلماني الشهير بقضية البيض التي اعتقلت فيها عاملة بوحدته في قضية 16 بيضة، على وقع سرقة جديدة بطلها عامل سابق بالوحدة الإنتاجية نفسها، حيث قامت الشرطة القضائية ل”إبن جرير” يوم السبت الماضي، بتقديم المشتبه فيه أمام العدالة، لتورطه في سرقة بيض تصل قيمته الاجمالية إلى مليون سنتيم.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فقد عملت النيابة العامة بعد التحقيق مع المشتبه به، على إحالته للمحاكمة بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية مع تعدد السرقات المقرونة بظرف الليل، واستعمال ناقلة ذات محرك، وجنحة السرقة في حق المشغل، ليتم إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “الأوداية” ضواحي مراكش.
يذكر أن نفس الوحدة الإنتاجية كانت قد شهدت أقل من سنة، سرقة مشابهة، حيث أقدمت عاملة على سرقة 16 بيضة من نفس الوحدة، ليتم الحكم عليها بالسجن شهرا واحدا موقوف التنفيذ وأداء غرامة مالية قدرها 130 درهما، وهو ما خلق جدلا كبيرا، وضغطا اجتماعيا على النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، الذي تراجع عن دعوته ليتم إطلاق سراحها فيما بعد.