أكادير تُطيح بأشباح «صالونات التدليك»: أمزازي يشهر سيف القانون بلا تردد

Last Update :
أكادير تُطيح بأشباح «صالونات التدليك»: أمزازي يشهر سيف القانون بلا تردد
تمغربيت 24

في زخم التحولات التي تشهدها جهة سوس ماسة، أطلق والي الجهة، سعيد أمزازي، رصاصة بداية حرب كاسحة على ما بات يُسمى بـ «صالونات التدليك» المشبوهة في قلب أكادير، تلك التي غابت عنها شمس الشرعية وتحولت إلى ملاذات سرية تستظل وراء ستار التدليك.

لم يكن القرار مجرد قرار إداري، بل إعلان صارخ بأن لا مكان للفوضى ولا للعبث في المدينة التي تتوق لاستعادة رونقها، وشرفها، وسحرها الذي لطالما جذب زوارها من كل حدب وصوب.

والي الجهة لم يكتفِ بالكلام، بل رفع شعار الحزم والجدية، وأمر بإغلاق جميع الصالونات التي تنشط خارج الأطر القانونية، ويغلب عليها الطابع غير الشرعي.

هذه الصالونات التي سرعان ما تحولت إلى أوكار خفية للفساد، ظلت لعقود تسرق هدوء المدينة، وتلوّث سمعتها الوطنية والدولية.

استغلت الفراغ القانوني، وتواطأت معها عين الرقابة لتزداد شرورها وتنتشر مثل سرطان يأكل في جسد النسيج الاجتماعي.

والآن، تترنح تلك الكيانات المشبوهة أمام ضغط الحملة الأمنية التي أطلقتها ولاية أمن أكادير، والتي أسفرت عن توقيف مالكيها، ومسيريها، والوسطاء الذين كانوا يحركون خيوط اللعبة في الظل، ليواجهوا العدالة بشجاعة القانون ورزانته.

هذا القرار ليس فقط تطهيرًا ميدانيًا، بل إعادة ترتيب الأوراق، ونفض غبار الاستهتار، وتأكيدٌ على أن أكادير ليست ملعبًا لمن يريدون العبث بكرامتها، بل مدينة تضرب بقوة القانون، وتسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي تستحقه.

إغلاق هذه الصالونات يعني أن المدينة تستعيد أمنها، ووجهتها السياحية تعود لنورها الطبيعي، والاقتصاد المحلي يتنفس بصحة جديدة، بعيدًا عن عبء الظواهر المشوهة التي كانت تعيق تطوره.

والي الجهة يدعو الجميع، من سلطات ومجتمع مدني، إلى أن يكونوا العين الساهرة واليد الحازمة في الحفاظ على هذه المكتسبات، مؤكدًا أن الطريق لا يزال طويلًا، لكن العزيمة أقوى من كل عقبة.

في هذه المعركة، لا مجال للتراجع أو التهاون، فصوت القانون صارم، والحاضر واضح: أكادير تحت قبضة النظام، ولن تسمح لأشباح «صالونات التدليك» أن تسرق منها مجدها وحلمها.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Comments 3 تعليقات
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
الأخبار العاجلة

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept